من نحن

الخيول العربية كانت حلمي وشوقي منذ أن كنت طفلًا. ولقد نشأت معهم وهم يواصلون إثارة الفضول الطفولي والمرح بداخلي. لقد كانوا رفاقي طوال معظم حياتي. وهم يساعدونني في مواجهة مشاعر الخوف والخجل، والتحلي بشجاعة الروح، ويساعدونني أيضًا في التغلب على أنواع مختلفة من التحديات والتعامل معها. لقد أيقظوا شغفي وأثاروا لهيب حبي للحياة. ولقد وجدت فيهم بغيتي وأحد معاني وجودي في الحياة.

تعيش الخيول العربية معنا في مزرعة عضوية مساحتها 13 هكتارًا. ويتكون القطيع من خمسة عشر فرسًا وفحلين وأحصنة صغيرة (مهور). تتم زراعة جميع الأعلاف الأساسية في مروج عضوية بكر. الأنبل في قطيعنا هي الأفراس ذات جودة التربية العالية. عندما نتحدث عن التربية، فبالإضافة إلى النوع العربي التقليدي، نريد تحقيق قابلية استخدام عامة لخيولنا. نحن نُقدِّر إلى حد كبير الخصال والسمات الجيدة التي تتمتع بها الأحصنة، لذلك نزوِّج الأفراس (الإناث) حصريًا مع فحول ممتازة تمتلك مثل هذه الخصال والسمات الجيدة.   

نحاول أن نوفر للخيول أفضل حياة طبيعية ممكنة بقدر ما يُتاح لنا في عالم اليوم المتحضر الحديث. ونحن نولي اهتمامًا خاصًا بالتنشئة الاجتماعية للأحصنة الصغيرة، وحياة القطيع، وتوفير العلاج الشامل، والتعامل بصورة ودية مع الخيول، وتأدية الحد الأقصى المعقول من التمرينات، والعناية بالحوافر الطبيعية أو الوظيفية.

حتى سن الثالثة، تعيش الخيول في مراعٍ واسعة بصحبة ثلاثة على الأقل من أقرانها. إن الأفراس والفحول وصغار الخيول تتحصن وتتكيف بشكل جيد مع الظروف الجوية المحلية، حيث تصل أعلى درجات الحرارة في الصيف إلى أكثر من 38 درجةً مئويةً، وتصل أدنى درجات الحرارة في الشتاء إلى سالب 20 درجةً مئويةً، وذلك نظرًا إلى أنها تقضي أغلب أوقاتها في الحظائر والمراعي الفسيحة. كما تقضي الأفراس ذوات الأمهار طوال الأيام والليالي في الفترة من إبريل إلى ديسمبر في المراعي الكبيرة. ويتم ركوب أغلب الخيول البالغة بانتظام.

نريد مواصلة رحلة نجاحنا في تربية الخيول العربية الأصيلة الجميلة التي لها فوائد عديدة بصفة عامة، بنوعها العربي المُميز والفريد، وشخصيتها الرائعة، وتكوينها الجسدي الجيد، وحركتها القوية.