الفروسية الشمولية
لطالما اتبعنا الأساليب العضوية في الزراعة ووفقًا لمبادئ الزراعة المُستدامة، ونثبت هذا بشهادة عضوية.
كما نولي اهتمامًا كبيرًا بقوانين الطبيعة في حياتنا بصفة عامة، ونحاول أن نتبع سلوكًا صديقًا للبيئة قدر المُستطاع، لذا، عند تربية
الخيول، نراعي احتياجاتها الطبيعية بأكبر قدر ممكن. ويتم التعامل مع الخيول وغيرها من الحيوانات بصورة شاملة.

ونساعد أيضًا على بناء علاقات صادقة وجيدة بين الحيوانات والبشر، يتم من خلالها التعامل مع الحيوان باعتباره شريكًا متساويًا، بوعيه وعقله وعواطفه واحتياجاته. وهنا تتجلى أهمية العامل الاجتماعي لحياة الخيول ومراعاة أنها حيوانات تعيش في قطعان، ولهذا تعيش خيولنا من جميع الفئات في مجموعات كبيرة. فهي تقضي وقتها طوال العام في الهواء الطلق، أو في مراعٍ كبيرة مُحاطة بأسوار، أو في حظائر مُحصنة تحتوي على الرمل الخشن والحجارة. علاوةً على ذلك، يشارك في حل المشاكل الصحيّة للحيوانات وتولي الأمور المتعلقة بتدريبها خبراء متخصصون على دراية واسعة (شاملة) في مجال العلوم البيطرية، والطب النفسي، وعلم السلوك الحيواني وغيرها الكثير من العلوم التكميلية، مثل التناغم الحيوي وطب تقويم العظام وعلم الصيدلة الحيوانية الذاتية (العلاج باستخدام الأعشاب الطبية والزيوت الأساسية) والعناية الطبيعية بالحوافر (غير المنتعلة*).


نهتم بـ”الكيف” قبل “الكم”
في عملنا، ترتبط الخبرة ارتباطًا وثيقًا بالمعرفة بعلم السلوك الحيواني واستخدام العلوم التكميلية لتعزيز صحة الخيول وتعزيز العناية الفعّالة بالحوافر. ويضمن منهج العمل هذا تربية حصان بحالة جيدة صحيًا ونفسيًا، حيث إن أهم جزء فيه هو اتباع نهج فردي في التعامل مع كل حيوان. في إطار عملنا، نهدف إلى تعريف الملّاك الجدد على الخيول واحتياجاتها، ولهذا فنحن نولي اهتمامًا كبيرًا بالتواصل الوديّ والمتوافق والاحترافي، ونشر كل أنواع الخبرة والمعرفة.

